ميكوفينولات (Cellcept)
ميكوفينولات موفيتيل أو حمض ميكوفينوليك أو أحيانًا ميكوفينولات هو دواء يعمل عن طريق قمع جهاز المناعة.
الميكوفينولات مفيد في علاج الأمراض الروماتيزمية مثل الذئبة. خارج مجال أمراض الروماتيزم، يتم استخدام الميكوفينولات لمنع رفض الأعضاء لدى مرضى الزرع.
تناول ميكوفينولات
يتوفر الميكوفينولات كأقراص تؤخذ عن طريق الفم بجرعات 250 و 500 ملغ. تتراوح الجرعة العادية من Mycophenolate بين 500 و 1500 ملغ مرتين في اليوم.
يستغرق الأمر من 6 إلى 12 أسبوعًا حتى يبدأ الميكوفينولات في العمل. من المهم للمرضى الذين يبدأون هذا الدواء الاستمرار في تناوله على النحو المنصوص عليه.
يمكن أن يساعد تناول Mycophenolate مع الطعام في تقليل الآثار الجانبية المحتملة مثل الغثيان وآلام المعدة.
اختبارات ومخاطر مهمة
يجب على المرضى الذين يتناولون Mycophenolate فحص دمهم بانتظام للتأكد من أن الدواء لا يؤثر على تعداد الدم أو يضر بالكبد.
يمكن أن يجعل الميكوفينولات من الصعب قليلاً على الناس محاربة العدوى. يجب على الأشخاص الذين يتناولون هذا الدواء الاتصال بالطبيب لأنهم يعانون من الحمى، أو يعتقدون أنهم مصابون بعدوى، أو تم وصف المضادات الحيوية لعلاج العدوى.
من المهم أن يقوم المرضى بالتنسيق مع طبيبهم لإيقاف العلاج قبل أي عملية جراحية. يمكن إعادة تشغيله بمجرد شفاء الأشياء وعدم وجود علامة على الإصابة.
يجب على المرضى مناقشة جميع اللقاحات مع طبيبهم لأن بعض (اللقاحات الحية) لا ينصح بالحصول عليها أثناء تناول Mycophenolate.
العلوم
يعمل الميكوفينولات (حمض الميكوفينوليك) عن طريق منع أنواع معينة من الخلايا من التكاثر.
إنه يستهدف إنزيمًا في الجسم يسمى نازعة هيدروجين إينوزين أحادي الفوسفات وهو مهم لإنشاء خيوط جديدة من الحمض النووي. من خلال التدخل في هذه العملية، يجعل Mycophenolate من الصعب على الخلايا أن تتكاثر. تتأثر خلايا الدم البيضاء التي تشكل جزءًا من جهاز المناعة في الجسم بشكل خاص بهذه العملية.
في الأشخاص المصابين بأمراض الروماتيزم، يهاجم الجهاز المناعي الجسم عن طريق الخطأ. يخفف الميكوفينولات من هذا الهجوم عن طريق منع خلايا الجهاز المناعي من التكاثر وتكوين المزيد من نفسها. على الرغم من أن قمع الجهاز المناعي يمكن أن يجعل من الصعب قليلاً على المرضى مقاومة العدوى، إلا أنه يمكن أن يساعد أيضًا في استقرار نظام المناعة المفرط النشاط.
الأمان
Mycophenolate هو دواء قوي يتطلب اختبارات دم منتظمة لمراقبة الآثار الجانبية الأكثر خطورة.
تشمل الآثار الجانبية للميكوفينولات ما يلي:
- الغثيان والشعور بالإعياء - يشعر بعض المرضى بالغثيان في المعدة أو يصابون بالإسهال عند تناول Mycophenolate. يجب أن يخبروا طبيبهم إذا حدث ذلك.
- الصداع - يمكن أن يسبب الميكوفينولات الصداع والدوخة وصعوبة النوم.
- تقرحات في الفم
- عدوى الدماغ النادرة - نادرًا ما يصاب بعض المرضى بعدوى دماغية نادرة تسمى اعتلال الدماغ الأبيض التدريجي متعدد البؤر أثناء تناول Mycophenolate.
- السرطان - عند استخدامه لفترات طويلة من الزمن، قد يرتبط الميكوفينولات بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بسرطان الجلد أو الدم.
يجب على الأشخاص الذين يتناولون Mycophenolate التحدث إلى طبيبهم إذا كانوا قلقين بشأن أي آثار جانبية.
يمكن ببساطة إيقاف الميكوفينولات ولا يحتاج إلى «الفطام». يجب على المرضى إخبار الطبيب إذا توقفوا عن تناول هذا الدواء.
لا يستخدم الميكوفينولات عادة أثناء الحمل. يجب على المرضى الذين يصابون بالحمل أو الرضاعة الطبيعية أثناء تناول هذا الدواء أن يخبروا طبيبهم.
المرضى الذين لا ينبغي أن يتناولوا Mycophenolate يشملون:
- المرضى الذين لديهم رد فعل سابق تجاه Mycophenolate
- النساء الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل أو المرضعات
- المرضى الذين يعانون من التهابات نشطة
- ربما مرضى لديهم تاريخ سابق من السرطان
يجب على أي شخص حامل أثناء تناول Mycophenolate إخطار الطبيب على الفور.
الحمل والأدويةيجب على الأشخاص الذين يتناولون Mycophenolate الاتصال بطبيبهم إذا شعروا بالمرض ويريدون التوقف، أو إذا كانوا قلقين بشأن أي آثار جانبية.
تشمل الأسباب الأخرى لاستدعاء الطبيب أثناء تناول Mycophenolate ما يلي:
- غثيان أو إسهال
- حمى أو عدوى محتملة
- الحمل أو التخطيط للحمل
- قبل الحصول على أي تطعيمات
- قبل أي عملية جراحية