ليفلونوميد (Arava)
Arava (Leflunomide) هو دواء مضاد للروماتيزم معدّل للأمراض (DNARD) يثبط جهاز المناعة لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل الصدفي وأنواع أخرى من التهاب المفاصل.
ينتمي Leflunomide إلى فئة من الأدوية تعرف باسم مثبطات تخليق البيريميدين.
تناول ليفلونوميد
يتوفر الليفلونوميد كأقراص تؤخذ عن طريق الفم بجرعات 10 ملغ و 20 ملغ و 100 ملغ.
عادة ما تؤخذ جرعة 10 ملغ أو 20 ملغ مرة واحدة في اليوم كقرص واحد. في بعض الحالات، قد يتم وصفه كل يوم.
اعتاد أطباء الروماتيزم على بدء Leflunomide بثلاث جرعات تحميل تبلغ 100 ملغ يوميًا. لا يتم ذلك عادةً بعد الآن بسبب وجود خطر أكبر من الآثار الجانبية عند هذه الجرعة.
عادةً ما يستغرق الأمر من 6 إلى 8 أسابيع حتى يبدأ Leflunomide في العمل، وقد يستغرق الأمر ما يصل إلى 6 أشهر حتى يشعر بأقصى تأثير.
من المهم للمرضى الذين يبدأون هذا الدواء الاستمرار في تناوله على النحو المنصوص عليه. إذا تم تغيير الجرعة، فقد يستغرق الأمر من 6 إلى 8 أسابيع أخرى لبدء الشعور بآثار التغيير.
إذا نسي المريض تناول ليفلونوميد في وقته المعتاد ولكنه يتذكر لاحقًا في نفس اليوم، فيجب تناول الجرعة الفائتة على الفور.
في حالة نسيان جرعة الأمس، يجب تخطيها، ويجب على المريض تناول الجرعة المعتادة فقط لهذا اليوم.
اختبارات ومخاطر مهمة
يجب على المرضى الذين يتناولون Leflunomide فحص دمهم كل شهر. من المهم التأكد من أن هذا الدواء لا يضر بالكبد أو تعداد الدم.
يمكن أن يؤدي الشرب أثناء تناول Leflunomide إلى الإضرار بالكبد. يُنصح المرضى الذين يتناولون هذا الدواء بالتوقف عن الشرب وتجنب الكحول، أو على الأقل تقليل استهلاكهم للكحول بشكل كبير.
يمكن أن يجعل Leflunomide من الصعب قليلاً على الناس محاربة العدوى. يجب على الأشخاص الذين يتناولون هذا الدواء الاتصال بالطبيب لأنهم يعانون من الحمى، أو يعتقدون أنهم مصابون بعدوى، أو تم وصف المضادات الحيوية لعلاج العدوى.
يجب على المرضى الذين يتناولون Leflunomide التنسيق مع طبيبهم لاحتمال إيقاف العلاج حول الجراحة. يمكن إعادة تشغيله بمجرد شفاء الأشياء وعدم وجود علامة على الإصابة.
يمكن أن يؤذي الليفلونوميد الطفل الذي لم يولد بعد. يُنصح المرضى الذين قد ينشطون جنسيًا أثناء العلاج بهذا الدواء باستخدام وسائل منع الحمل الموثوقة.
العلوم
يعمل الليفلونوميد عن طريق قمع جهاز المناعة. يقوم بذلك عن طريق تثبيط إنزيم يسمى ديهيدروروتات ديهيدروجينيز.
يرتبط إنزيم ديهيدروروتات ديهيدروجينيز بعدد من الوظائف في الجسم بما في ذلك تخليق أو تكوين البيريميدين. هذا التأثير يجعل Leflunomide عضوًا في فئة من الأدوية تسمى مثبطات تخليق البيريميدين.
تُشتق بعض أهم اللبنات الأساسية للحمض النووي والحمض النووي الريبي التي تشفر المعلومات الجينية من البيريميدين: السيتوزين (C) الموجود في كل من DNA و RNA، والثايمين (T) الموجود في الحمض النووي، واليوراسيل (U) الموجود في RNA.
الآليات الدقيقة لكيفية قمع Leflunomide لجهاز المناعة ليست مفهومة تمامًا.
يعتقد العديد من الباحثين أن الليفلونوميد يثبط جهاز المناعة عن طريق استنفاد إمدادات البيريميدين التي تستخدمها الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء في جهاز المناعة. يُعتقد أن الخلايا التائية تحتاج إلى إمدادات جيدة من البيريميدين للانقسام وإنشاء المزيد من النسخ بسرعة من نفسها.
يعتقد الباحثون أيضًا أن مسارات الإشارات الخلوية الأخرى الأكثر تعقيدًا قد تكون متورطة أيضًا.
سيساعد المزيد من الأبحاث على فهم أفضل لكيفية قمع الجهاز المناعي لدى أولئك الذين يتناولون Leflunomide.
في العديد من أنواع التهاب المفاصل، لا يعمل الجهاز المناعي بشكل صحيح ويهاجم الجسم عن طريق الخطأ. من خلال قمع الجهاز المناعي، يساعد Leflunomide في إيقاف هذا الهجوم.
بالنسبة للأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل، يمكن أن يساعد هذا الدواء في تقليل الألم والتورم (الالتهاب) في المفاصل، وتحسين الوظائف اليومية، ومنع الضرر طويل المدى الناجم عن التهاب المفاصل.
يمكن أن يؤدي قمع الجهاز المناعي أيضًا إلى صعوبة مكافحة الجسم للعدوى، لذلك يجب على الأشخاص الذين يتناولون Leflunomide الإبلاغ عن أي حمى أو عدوى لطبيبهم.
الأمان
التأثير الجانبي الأكثر شيوعًا لـ Leflunomide هو الغثيان والإسهال.
اختبارات الدم الشهرية مهمة للتأكد من أن Leflunomide لا يضر بالكبد أو تعداد الدم.
يجب على المرضى التوقف عن شرب الكحول أثناء تناول Leflunomide لتقليل فرص الآثار الجانبية للكبد.
قد يتسبب الليفلونوميد في حدوث عيوب خلقية ويؤدي إلى الإجهاض. يجب على أي شخص حامل أثناء تناول هذا الدواء إخطار الطبيب على الفور.
يجب على المرضى الذين يفكرون في الحمل التفكير في استخدام دواء مختلف لأن Leflunomide يمكن أن يبقى في الجسم لمدة تصل إلى عامين.
تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا ما يلي:
- غثيان وإسهال
- طفح جلدي
- ترقق الشعر أو تساقطه الذي يمكن عكسه عند إيقاف الدواء
تشمل الآثار الجانبية النادرة:
- ضغط الدم - نادرًا ما يتسبب الليفلونوميد في زيادة ضغط الدم. يجب على المرضى الذين يبدأون استخدام Leflunomide إخبار طبيبهم إذا كانوا يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
- الكبد - قد يتسبب الليفلونوميد في تهيج الكبد. لا يسبب هذا عادةً أعراضًا ولكن يمكن العثور عليه في اختبارات الدم. الآثار الجانبية للكبد نادرة وعادة ما يمكن عكسها عند اكتشافها مبكرًا من خلال اختبارات الدم الشهرية المنتظمة.
- نخاع العظام - يمكن أن يتسبب الليفلونوميد في انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء (التي تساعد في مكافحة العدوى) والصفائح الدموية (التي تساعد على وقف النزيف). مع اختبارات الدم الشهرية، من غير المعتاد أن تكون هذه مشكلة خطيرة.
- العدوى - يجب أخذ أي عدوى أو حمى على محمل الجد ومراجعتها من قبل الطبيب.
- وخز في اليدين والقدمين - نادرًا ما يتسبب الليفلونوميد في الشعور «بالدبابيس والإبر» أو الوخز في اليدين والقدمين.
- صعوبة التنفس - نادرًا ما يسبب الليفلونوميد تفاعلًا تحسسيًا في الرئتين. يجب على المرضى الاتصال بالطبيب إذا أصيبوا بسعال لا يزول، أو إذا أصيبوا بضيق في التنفس.
كيفية تقليل الآثار الجانبية لـ Leflunomide:
- يجب على المرضى إجراء اختبارات دم منتظمة حسب طلب الطبيب (عادةً شهريًا) لمراقبة الآثار الجانبية، وتذكر حضور مواعيدهم
- في الحالات التي تكون فيها الآثار الجانبية مشكلة، فإن تقليل الجرعة أو تناول الدواء كل يومين يمكن أن يساعد في كثير من الأحيان في تقليلها. يجب أن يتم ذلك فقط بتوجيه من الطبيب.
المرضى الذين يجب ألا يتناولوا Leflunomide هم:
- المرضى الذين عانوا سابقًا من رد فعل خطير تجاه Leflunomide.
- النساء الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل أو المرضعات حاليًا.
- الرجال الذين يخططون للحمل مع شريكهم.
- المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد والكلى واضطرابات الدم.
- المرضى الذين يعانون من التهابات نشطة.
يجب على المرضى الذين هم على وشك إجراء عملية جراحية مناقشة إيقاف Leflunomide مع طبيبهم. يجب على المرضى الذين يصابون بالحمل أثناء تناول Leflunomide إخطار الطبيب على الفور.
يجب على المرضى الاتصال بالطبيب إذا شعروا بالمرض ويريدون التوقف، أو إذا كانوا قلقين بشأن أي آثار جانبية.
تشمل الأسباب الأخرى لاستدعاء الطبيب أثناء تناول Leflunomide ما يلي:
- الإسهال
- فقدان الوزن الشديد
- ضيق التنفس
- تطوير طفح جلدي
- الحمل أو التخطيط للحمل
- قبل إجراء الجراحة